يسجّل العالم تفشّياً جديداً لفيروس كورونا، ما يُعيد الإجراءات الوقائية إلى الواجهة. ولبنان كغيره من الدول عاد ليُسجّل عدّده مئات الحالات، مع العلم أن عدد الإصابات أكثر بكثير لأن معظم الناس تتعامل مع الوباء كأنه نزلة برد صيفية فلا تلجأ إلى إجراء فحص كورونا.
ولأن اللقاح أفضل وقاية لتخفيف الأعراض وحالات الوفاة، فإن الدول التي خففت القيود هي الدول التي تمكنت من تلقيح أكثر من 80% من السكان مما أدى إلى خفض الحاجة للعناية الاستشفائية.
لكن نسبة التلقيح في لبنان لم تتخطّ ال 50% ومن المهم الوصول على الأقل الى 80% لتعزيز المناعة المجتمعية والوقاية من مضاعفات المرض، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
من جانبه، أكد النائب السابق الدكتور عاصم عراجي أن “ارتفاع اصابات كورونا أخيراً يجب أن يكون حافزاً للبنانيين الذين لم يتلقوا أو لم يستكملوا اللقاحات الثلاثة لوباء كورونا، الإسراع بتلقي اللقاح خوفاً عليهم من إصابة شديدة، خصوصاً أن القطاع الصحي على حافة الانهيار، وتكاليف العلاج مرتفعه جداً. الوقاية والإقبال على اللقاح يحمينا”.
